آخر الأخبار
| ]

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 
ثم أما بعد...

وقال الأوزاعي –رحمه الله- [ من ستر عنا بدعته لم تخف علينا ألفته ]
فكيف إذا اجتمعا = ظهور البدعة والألفة  ؟ !!

وذُكر عن سليمان بن داود عليه السلام أنه قال [ لا تحكموا على أحد بشيء ، حتى تنظروا من يخادن ]

وأخرج ابن بطة في الإبانة الكبرى بإسناده عن ابن مسعود –رضي الله عنهما-  قال [ إنما يماشي الرجل ويصاحب من يحبه ، ومن هو مثله ]
وفي رواية  [ اعتبروا الرجل بمن يصاحب ، فإنما يصاحب من هو مثله ]
وفي رواية [ اعتبروا الناس بأخدانهم ، فإن الرجل لا يخادن إلا من يعجبه ]

وأخرج ابن بطة بإسناده عن محمد بن عبيد الله الغلابي قال [ كان يقال ( يتكاتم أهل الأهواء كل شيء إلا التآلف والصحبة ) ]

وبسنده عن قتادة قال [ إنا والله  ما رأينا الرجل يصاحب من الناس إلا مثله ، وشكله ]

وبسنده عن الأعمش ، قال [ كانوا لا يسألون عن الرجل ، بعد ثلاث : ممشاه ، ومدخله ، وألفه من الناس ]

وقال بعض السف [ لا يمكن أن يكون صاحب سنة يمالي صاحب بدعة إلا من النفاق ]

وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله ، يقول [ أهل البدع ما ينبغي لأحد أن يجالسهم ، ولا يخالطهم ، ولا يأنس بهم ]

وقد روي في الأثر [ إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا رَضِيَ هَدْيَ الرَّجُلِ وَعَمَلَهُ فَإِنَّهُ مِثْلُهُ ]

منقول

 
لتعديل على القالب اضغط على الصورة وقم بتواصل معانا واى استفسار ضع تعليق فى تدوينة اتصل بنا