الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ثم أما بعد...
قال
عبدالرحمن بن مهدي [ لعن الله
عمراً فإنه ابتدع هذه البدعة من الكلام
ولو كان الكلام علماً لتكلم فيه الصحابة والتابعون رضي الله عنهم
ولكنه باطل يدل على باطل ]
وسئل سفيان عن الكلام فقال [ دع الباطل أين أنت من الحق ؟
اتبع السنة ودع البدعة ]
وقال بعض السلف حين أدخل على المأمون : كلم بشرا المريسي ، فقال [ أصلح الله الخليفة لا أحسن كلامه ، والعالم بكلامه عندنا جاهل ]
وقال الشافعي [ لو علم الناس ما في الكلام والأهواء لفروا منه كما يفرون من الأسد ]
و قيل لعبدالرحمن بن مهدي إن فلانا قد صنف كتابا في السنة ردا على فلان فقال عبدالرحمن [ ردا بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه و سلم ] قيل بكلام قال [ رد باطلا بباطل ]
وقال أحمد بن حنبل رحمه الله [ لا يفلح صاحب كلام أبدا ، ولا تكاد ترى أحدا نظر في الكلام إلا وفي قلبه دغل ]
وقال بعض السلف [ ليس الدين بالكلام إنما الدين بالآثار ]
وقال المروذي سمعت أبا عبد اللَّه يقول [ من تعاطى الكلام لا يفلح ومن تعاطى الكلام لا يخلو من بدعة ]
وقال إبراهيم بن أدهم [ كثرة النظر إلى الباطل تذهب بمعرفة الحق من القلب ]
وقال مالك بن أنس [ إياكم والبدع ] قيل: يا أبا عبد الله وما البدع؟
فقال [ أهل البدع الذين يتكلمون في أسماء الله وصفاته وكلامه وعلمه وقدرته، لا يسكتون عما سكت عنه الصحابة والتابعون ]
وقال أبو الحارث: سألت أبا عبد الله فقلت : إن ههنا رجلا يناظر الجهمية ، ويبين خطأهم ، ويدقق عليهم المسائل فما ترى ؟
فقال [ لست أرى الكلام في شيء من هذه الأهواء ، ولا أرى لأحد أن يناظرهم ، أليس قال معاوية بن قرة : [ الخصومة تحبط الأعمال ]
والكلام الرديء لا يدعو إلى خير لا يفلح صاحب كلام ، تجنبوا أصحاب الجدال والكلام ، عليكم بالسنن ، وما كان عليه أهل العلم قبلكم ، فإنهم كانوا يكرهون الكلام ، والخوض في أهل البدع ، والجلوس معهم ، وإنما السلامة في ترك هذا ، لم نؤمر بالجدال ، والخصومات مع أهل الضلالة ، فإنه سلامة له منه ]
وقيل لبعض السلف الرجل يتعلم شيئا من الكلام ليرد به على أهل الجهل ؟ فقال [ الكلام كله جهل لا تتعلم الجهل فإنك كلما كنت بالجهل أعلم كنت بالعلم أجهل ]
ولو كان الكلام علماً لتكلم فيه الصحابة والتابعون رضي الله عنهم
ولكنه باطل يدل على باطل ]
وسئل سفيان عن الكلام فقال [ دع الباطل أين أنت من الحق ؟
اتبع السنة ودع البدعة ]
وقال بعض السلف حين أدخل على المأمون : كلم بشرا المريسي ، فقال [ أصلح الله الخليفة لا أحسن كلامه ، والعالم بكلامه عندنا جاهل ]
وقال الشافعي [ لو علم الناس ما في الكلام والأهواء لفروا منه كما يفرون من الأسد ]
و قيل لعبدالرحمن بن مهدي إن فلانا قد صنف كتابا في السنة ردا على فلان فقال عبدالرحمن [ ردا بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه و سلم ] قيل بكلام قال [ رد باطلا بباطل ]
وقال أحمد بن حنبل رحمه الله [ لا يفلح صاحب كلام أبدا ، ولا تكاد ترى أحدا نظر في الكلام إلا وفي قلبه دغل ]
وقال بعض السلف [ ليس الدين بالكلام إنما الدين بالآثار ]
وقال المروذي سمعت أبا عبد اللَّه يقول [ من تعاطى الكلام لا يفلح ومن تعاطى الكلام لا يخلو من بدعة ]
وقال إبراهيم بن أدهم [ كثرة النظر إلى الباطل تذهب بمعرفة الحق من القلب ]
وقال مالك بن أنس [ إياكم والبدع ] قيل: يا أبا عبد الله وما البدع؟
فقال [ أهل البدع الذين يتكلمون في أسماء الله وصفاته وكلامه وعلمه وقدرته، لا يسكتون عما سكت عنه الصحابة والتابعون ]
وقال أبو الحارث: سألت أبا عبد الله فقلت : إن ههنا رجلا يناظر الجهمية ، ويبين خطأهم ، ويدقق عليهم المسائل فما ترى ؟
فقال [ لست أرى الكلام في شيء من هذه الأهواء ، ولا أرى لأحد أن يناظرهم ، أليس قال معاوية بن قرة : [ الخصومة تحبط الأعمال ]
والكلام الرديء لا يدعو إلى خير لا يفلح صاحب كلام ، تجنبوا أصحاب الجدال والكلام ، عليكم بالسنن ، وما كان عليه أهل العلم قبلكم ، فإنهم كانوا يكرهون الكلام ، والخوض في أهل البدع ، والجلوس معهم ، وإنما السلامة في ترك هذا ، لم نؤمر بالجدال ، والخصومات مع أهل الضلالة ، فإنه سلامة له منه ]
وقيل لبعض السلف الرجل يتعلم شيئا من الكلام ليرد به على أهل الجهل ؟ فقال [ الكلام كله جهل لا تتعلم الجهل فإنك كلما كنت بالجهل أعلم كنت بالعلم أجهل ]
وأختم بما قاله البغوي في شرح السنة : اتفق
علماء السلف من أهل السنة على النهي عن الجدال والخصومات في الصفات ، وعلى الزجر
عن الخوض في علم الكلام وتعلمه
منقول