الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ثم أما بعد...
1- قال: "الواقف الذي يبصر الكلام ويعرف،
هو جهمي, والذي لا يبصر ولا يعرف، يبصر".
وهذا
أحد الأثرين اللذين ذكرهما الطريفي عن أحمد، وقد حذف من أوله ما يدل على مراد الإمام
أحمد، وأنه لا يريد بهذا القول كل جهمي، إنما يريد (الواقف) فحسب.
2- وقال: "من كان من أصحاب الحديث أو
من أصحاب الكلام، فأمسك أن يقول: القرآن ليس بمخلوق. فهو جهمي".
3- وقال: "من قال: لفظي بالقرآن مخلوق.
يريد به القرآن، فهو كافر".
4- وقال: "كل من يقصد إلى القرآن بلفظ
أو غير ذلك، يريد به مخلوق، فهو جهمي".
5- وقال: "من كان يخاصم ويعرف بالكلام فهو جهمي، ومن لم يعرف بالكلام يجانب حتى يرجع، ومن لم يكن له علم يسأل".
وفي السنة لعبدالله بن أحمد (223)قال:
"سمعت أبي رحمه الله، وسئل عن الواقفة، فقال أبي: «من كان يخاصم ويعرف بالكلام
فهو جهمي ومن لم يعرف بالكلام يجانب حتى يرجع، ومن لم يكن له علم يسأل»".
6- وقال: "من وقف فقال: لا أدري، مخلوق
أو ليس مخلوق، وإنما هو كلام الله. فهو صاحب بدعة".
7- وقال ابن هانئ: "سئل أحمد عن الواقفي،
أيجالس؟ فقال: إذا كان يخاصم، فلا يكلم، ولا يجالس".
8- وقال: "وسألته عن رجل من الشاكة
يسلم على الرجل، أيرد عليه الرجل؟ فقال: إذا كان ممن يخاصم ويجادل، فلا أرى أن يسلم
عليه".
9- وقال: "وسألته عن الذي يقول: لفظي
بالقرآن مخلوق؟ فقال: هذا كلام جهم، من كان يخاصم منهم، فلا يجالس ولا يكلم. والجهمي
كافر"
10- وقال يوسف بن موسى: "قيل لأحمد: فمن وقف؟
فقال: يقال له، ويكلم في ذاك، فإن أبى هجر".
11- وقال محمد بن مسلم: "سئل أحمد بن حنبل
عن الواقفة؟ فقال: أما من كان لا يعقل فإنه يبصر، وإن كان يعقل ويبصر الكلام، فهو مثلهم".
12- وقال محمد بن يحيى الكحال: "قلت لأبي عبدالله:
الشكاك بمنزلة الجهمية؟ فقال: من كان منهم يتكلم، فهو جهمي".
13- وقال عبدالله بن حنبل: "سئل أبي، وأنا
أسمع، عن اللفظية والواقفة؟ فقال: من كان منهم يحسن الكلام، فهو جهمي".
14- وقال: "سئل أبي، وأنا أسمع عن اللفظية
والواقفة؟ فقال: من كان منهم جاهلاً ليس بعالم، فليسأل وليتعلم".
15- وقال: سئل أبي، وأنا أسمع، عن اللفظية والواقفة؟
فقال: من كان منهم جاهلاً فليسأل وليتعلم".
منقول